بعد يوم من اللقاءات مع مختلف الكفاءات التونسية بفرنسا أثناء زيارة العمل الي يؤديها الى فرنسا، أكد رئيس الحكومة هشام مشيشي في تصريح مساء اليوم 13 ديسمبر 2020 أنّ مقابلة الجالية تأتي في إطار التزام الحكومة بواجباتها تجاه جاليتنا والاستماع والتفاعل مع مقترحاتهم مضيفا أن مقاربة الحكومة الجديدة في تعاملها مع الجالية التونسية بالخارج تقوم على جعلها مشاركة في التنمية وبناء تونس والاستئناس بمقترحاتهم وأفكارهم وذلك عبر وضع إطار مؤسساتي يمكن من الاستفادة من طاقات وخبرات الكفاءات التونسية بالخارج ويجعل منها قوة اقتراح وتغيير.

تعهد المشيشي بمراجعة المعاليم القنصلية وإعادة تنظيم خارطة الانتشار القنصلي في الخارج وذلك إلى جانب القرارات التي استفاد منها التونسيون بالخارج سابقا مثل التسهيلات الممنوحة لهم خلال إقامتهم في تونس والتسهيلات في تذاكر السفر.
"كل مواطن تونسي بالخارج هو سفير لبلاده في بلد الإقامة ويساهم في ثراء بلده وتطورها عبر تقديم افكار وأطروحات وحلول فعلية لمجمل القضايا الراهنة من جهة وعبر تقديم صورة إيجابية لتونس بالخارج من جهة أخرى. اليوم الاول من الزيارة تم تخصيصه للكفاءات التونسية والجالية التونسية التي تشتغل في كل الميادين، ولهم رغبة كبيرة لخدمة تونس من كل المواقع التي يشغلونها رغم بعدهم عن وطنهم الأم. "
وأكد رئيس الحكومة أنه اختار أداء اول زيارة عمل خارجية له الى فرنسا نظرا للعلاقات التاريخية المتينة التي تجمع بين البلدين والعلاقة التي تتجاوز بعدها الاقتصادي والتجاري إلى بعد ثقافي وحضاري حيث تشترك تونس وفرنسا في قيم الحرية والديمقراطية.

بلاغ